مدبولي
تقدم الدكتور هاني سامح اليوم بطلب رسمي برقم 9215191 إلى رئيس مجلس الوزراء، مطالباً باعتبار يومي 31 ديسمبر و1 يناير من كل عام إجازة رسمية للدولة. وأوضح الطلب أن هذا المقترح يأتي استناداً إلى أهمية رأس السنة الميلادية كأحد مظاهر مدنية الدولة وركيزة أساسية لدعم القطاع السياحي وتعزيز النمو الاقتصادي، إضافة إلى مواكبة ممارسات الاقتصاديات العالمية.
مضمون الطلب
أكد الدكتور هاني سامح أن التقويم الميلادي يُعَدُّ التقويم الرسمي للدولة والمجتمع المصري، وأن الاحتفال برأس السنة الميلادية يُبرز صورة مصر كدولة سياحية وحضارية تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم. وشدد على ضرورة مواكبة الأعياد والاحتفالات العالمية، حيث يعتبر يوم رأس السنة الميلادية عطلة رسمية في معظم دول العالم، بما يشمل اليابان شرقاً وأمريكا غرباً، ويتعطل خلاله العمل في البورصات والبنوك والمصالح الاقتصادية.
تعزيز السياحة ودعم الاقتصاد
أشار الطلب إلى أن الاحتفال برأس السنة يعد عامل جذب للسياح من مختلف الجنسيات.
اعتُبر الاحتفال فرصة اقتصادية كبرى تعكس انفتاح مصر على العالم وتماشيها مع الأنظمة الاقتصادية العالمية.
أوضح الطلب أن مصر مرت بفترات عصيبة تخللتها تأثيرات سلبية من تيارات متشددة عرقلت الاحتفال بمثل هذه المناسبات العالمية، وهو ما يُعد تجاوزاً لمفاهيم الحداثة والانفتاح.
وأكد أن الشعب المصري بكل طوائفه يحتفل بهذه المناسبة على الرغم من محاولات تعكير أجواء الاحتفال من خلال قرارات مثل وضع امتحانات أو جداول أعمال في نفس توقيت الاحتفالات.
دعوة للتطوير والتحديث
اختتم الطلب بضرورة اتخاذ هذه الخطوة كجزء من جهود تعزيز مدنية الدولة، ودعم الاقتصاد، والسياحة، والانسجام مع الشعوب المتقدمة، والتخلص من أي رواسب فكرية تعيق النمو والتطور.